
نظرة عامة
تتمحور رؤية المملكة العربية السعودية حول تطوير مكانتها كمركز عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، حيث ستقوم الشركات بتحديد مواقع ومقرات أنشطتها في كافة مجالات البحث والتطوير والإنتاج لكامل سلاسل قيمة الطب الحيوي. أما فيما يتعلق بمجالات البحث والتطوير، فإننا نهدف إلى الارتقاء بأنشطة البحث العلمي وتنشيطها من خلال الاكتشاف المبكر للعقاقير ومن ثم نقلها إلى مرحلة التجارب السريرية. وأما فيما يخص مجالات التصنيع، فإننا نطمح إلى تعزيز القدرات المحلية وجعل المملكة العربية السعودية مركزًا إقليميًا رئيسيًا قائمًا على التصدير. وبالنسبة لمجال الرعاية السريرية، فإننا نهدف إلى تمكين توفير حلول وخدمات رعاية صحية عالية الجودة ومبتكرة تعتمد على القيمة. ولتحقيق هذه الأهداف وبناء قدرات شاملة داخل هذا القطاع، فإننا نستثمر في إنشاء بنية تحتية قوية لمنظومة الطب الحيوي. ويشمل ذلك إجراء شراكات متعددة الأطراف ووضع السياسات واللوائح المناسبة وتقديم حوافز تنافسية وجذب المواهب والخبرات وتوفير التمويل المستدام. تتضمن أولوياتنا وطموحاتنا الرئيسية لعلوم الطب الحيوي وقطاع المستحضرات الصيدلانية عدة مجالات مثل البحوث السريرية والطب الشخصي والرعاية الصحية القائمة على القيمة واستخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتوطين صناعة العلاجات الحيوية واللقاحات والعلاج بالخلايا والجينات.
تعرف على قطاع
الأدوية والتكنولوجيا الحيوية في المملكه العربية السعودية
-
8.5مليار دولار أمريكي
سوق المستحضرات الصيدلانية في المملكة العربية السعودية -
641مليون دولار
حجم الطلب على اللقاحات
الميزة التنافسية
فرص نمو كبيرة تنتظر قطاع المستحضرات الصيدلانية في السعودية
- سوق المستحضرات الصيدلانية في المملكة العربية السعودية هو أكبر سوق للمستحضرات الصيدلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تبلغ قيمته 8.5 مليار دولار أمريكي وتزداد هذه القيمة بصورة تقليدية بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 4.6٪ من 2014 إلى 2018. من المتوقع أن تشهد السوق المزيد من النمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.3٪ خلال السنوات الست المقبلة وذلك بسبب النمو السكاني وارتفاع الطلب على العلاج من الأمراض المزمنة (الأمراض غير المعدية شاملة السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تمثل 73% من حالات الوفاة في المملكة).
- تمتلك المملكة العربية السعودية أكثر من 40 مصنعًا مسجلًا تعمل بالأساس في مجال صناعة المستحضرات الصيدلانية. تشكل المستحضرات الصيدلانية ذات العلامات التجارية أكثر من 80٪ من إجمالي سوق المستحضرات الصيدلانية السعودي من حيث القيمة. ونظرًا لأن المملكة تعتمد حاليًا على الواردات بنسبة (75٪)، إلا أنها تهدف إلى توطين 40٪ من قطاع المستحضرات الصيدلانية وتقليل الاعتماد على الواردات كجزء من خطة التحول الوطني.
- في الفترة من 2020 إلى 2021 وخلال ذروة جائحة كوفيد-19، أبرمت المملكة عددًا من الاتفاقيات والشراكات المتميزة في هذا القطاع، منها عقد شراكة مع سانوفي وروش وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون
السعودية كمركز مرتقب للتكنولوجيا والأدوية الحيوية
- يمكن لأوائل المستثمرين في هذا القطاع اغتنام الفرصة للاستفادة من العدد المنخفض لمرافق الإنتاج المحلية والتواجد المحدود لشركات الأدوية العالمية الرائدة في المملكة العربية السعودية.
- أمام المستثمرين في القطاع الصحي فرصة استثنائية لتلبية حاجة السوق المحلية المتنامية. كما يوفّر لهم موقع المملكة الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية مع الدول المجاورة فرصة لتوسيع نطاق أعمالهم.
- تهيمن المملكة العربية السعودية على سوق المستحضرات الصيدلانية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة (1.28 مليار دولار أمريكي). ولا تزال الجزيئات غير الحيوية تساهم بنسبة 72.3% في السوق، على الرغم من أن المستحضرات الصيدلانية الحيوية تنمو بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 12.5٪ (مقابل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 2.6٪ بالنسبة للجزيئات الصغيرة).
- تمثل نسبة المرضى والهندسة الوراثية وسجلات الأمراض والبنية التحتية للبحوث السريرية والأكاديمية العالمية في المملكة العربية السعودية قيمة مقترحة قوية لتعزيز الاستثمار في التقنية الحيوية الطبية المبتكرة.
- يشمل الطلب على سوق المستحضرات الصيدلانية في المملكة العربية السعودية المجالات التالية:
- حجم الطلب على اللقاحات بقيمة 641 مليون دولار
- حجم الطلب على المضادات الحيوية بقيمة 631 مليون دولار
- حجم الطلب على خدمات طب الأورام بقيمة 353 مليون دولا
- حجم الطلب على الإنسولين ونظائر الإنسولين بقيمة 341 مليون دولار
- حجم الطلب على مثبطات المناعة بقيمة 313 مليون دولار
- تقدم وزارة الاستثمار السعودية والمركز الصناعي وغيرها من الجهات ذات العلاقة خدمات إجراء التحاليل الاقتصادية للسوق وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول إلى المملكة وغيرها من الخدمات التي تهدف إلى مساعدة المستثمرين في هذا القطاع على بدء عملهم التجاري وتقديم الخدمات للمستفيدين.
- تقوم وزارة الاستثمار السعودية بجانب الجهات الصحية المحلية والجهات التنظيمية وشركاء الصناعة بتنفيذ عدد من المبادرات لإصلاح بعض السياسات لزيادة جاذبية منظومة التقنية الحيوية، متضمنة تلك المبادرات المتعلقة بالملكية الفكرية والتجارب السريرية وإدارة البيانات.
التزام الحكومة تحويل القطاع إلى بيئة استثمارية جاذبة
الفرص في قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية
تواصل مع خبير قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية
Thank you for your interest in the Invest Saudi.
We received your inquiry, and we will get back to you shortly.