الزراعة والصناعات الغذائية

نظرة عامة

يعتبر قطاع الصناعات الغذائية في المملكة العربية السعودية قطاعًا أساسيًا. ومن المتوقع أن ينمو بسرعة أكبر في السنوات المقبلة مع ارتفاع الطلب المحلي والإقليمي والدولي على المنتجات الغذائية المصنعه بالمملكة ، لا سيما المأكولات البحرية والتمور والأطعمة الحلال. الجدير بالذكر ، أن قطاع الصناعات الغذائية بالمملكة يعتمد على نظام بيئي متطوّر يتطابق مع المعايير العالية للجودة ويحاكي تطلعات السوق المتنامية بشكل مستمر.

 

تشتهر المملكة بمنتجاتها الغذائية الحلال وتتمتع بإمكانات تخوّلها لأن تكون الرائدة في صناعة السوق العالمية للأطعمة الحلال والتي تبلغ قيمتها 1.3 تريليون دولار. ان ازدهار وتميز قطاع الصناعات الغذائية السعودية يبشّر بغد أكثر اشراقًا و يعد بالمزيد من الأرباح ، مما يزيد من ثقة الراغبين بالاستثمار في هذا المجال.

تعرف على قطاع

الزراعة والصناعات الغذائية في المملكه العربية السعودية

  • 85%
    هدف المملكة العربية السعودية إلى رفع نسبة توطين الصناعات الغذائية بحلول عام 2030
  • 42مليار دولار
    قيمة سوق المأكولات والمشروبات ومن المتوقع أن تنمو بنسبة سنوية تقدّر بـ 3% خلال السنوات الخمس المقبلة.

الميزة التنافسية

أسواق محلية وإقليمية كبيرة ومتنامية

  • تُعد سوق المأكولات والمشروبات في المملكة العربية السعودية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إذ تبلغ قيمة هذه السوق 42 مليار دولار ومن المتوقع أن تنمو بمعدل 3٪ بحلول عام 2030.
  • تساهم الزيادة السكانية وارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين بارتفاع الطلب على سوق المأكولات والمشروبات، فضلا عن اهتمام السعودية المتزايد بتطوير الاقتصاد الوطني و تحقيق الأمن الغذائي.
  • يُقدّر متوسط إنفاق الأسرة السعودية على المأكولات والمشروبات بـ 18٪ من إجمالي إنفاقها. تشكّل هذه النسبة 60٪ من إجمالي استهلاك دول الخليج للمأكولات والمشروبات.
  • تخطت واردات منتجات الصناعة الغذائية 20.4 مليار دولار في عام 2019. تشكل هذه الأرقام المرتفعة حافزاً للمستثمرين في السعودية لإيجاد حلول بديلة لتصنيع هذه المنتجات محليًا والاستجابة للطلب المتزايد على الألبان واللحوم والفاكهة عوضًا عن استيرادها من الخارج.

إمكانات كبيرة لتصدير التمور السعودية العالية الجودة

  • تتميّز السعودية بتربة غنية بالمغذيات ملائمة لزراعة أنواع مختلفة من التمور كعجوة المدينة والمبروم والسكري. توفّر هذه المزايا فرصًا هائلة لإنتاج تمور فريدة وعالية الجودة قادرة على التفوق على منتجات الدول المنافسة.
  • تنتج المملكة العربية السعودية 11.5% من محصول التمر السنوي العالمي المقدر بحوالي 6 مليون طن، مما يضعها بين أفضل 3 منتجين عالميين للتمور.
  • تنتج مزارع شجر النخيل السعودية، المقدرة بأكثر من 123,000 مزرعة وأكثر من 31 مليون شجرة، ما يزيد عن 400 صنف مختلف من التمور. وتزداد معدلاتالإنتاج بالتزامن مع ارتفاع الطلب على التمور عالميا.

ثروه سمكيه غنيًه ، تفتح مزيدًا من مجالات الفرص للإستثمار

  • تُقدّر الثروة السمكية للمملكة العربية السعودية بما يزيد عن خمسة ملايين طن من الأسماك. إلى جانب كونها مورّدًا معتمدًا للمأكولات البحرية لأسواق الاتحاد الأوروبي، تسعى المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاجها من أجل تلبية الطلب المتنامي لسوق التصدير.
  • * تسعى المملكة لان تصبح أول دولة في العالم تنال فيها كافة الشركات العاملة في القطاع على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي.
  • مع ارتفاع الطلب على سوق الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية، والذي يتصدره الطلب على الروبيان والماكريل والسرطان البحري، باتت الحاجة ملحة لإيجاد طرق بديلة ومستدامة لتربية الأسماك.
  • * من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك المحلي للأسماك من 310 طن إلى 865 طن بحلول عام 2030، أي بمعدل 5% سنويا.
  • تهدف المملكة إلى زيادة إنتاج الأسماك عبر الاستزراع المائي إلى 530,000 طن بحلول عام 2030.
  • ثمة إمكانات هائلة في قطاع الاستزراع المائي مما يتيح للمملكة تصدير المأكولات البحرية ذات الجودة العالية للدول الراغبة بتذوق خيرات مياه البحر الأحمر والخليج العربي.

تواصل مع خبير قطاع الزراعة والصناعات الغذائية

Thank you for your interest in the Invest Saudi.

We received your inquiry, and we will get back to you shortly.

اكتشف قطاعات أخرى