منتدى الاستثمار السعودي الياباني

انعقاد الاجتماع الوزاري السابع للرؤية السعودية اليابانية 2030 ومنتدى الاستثمار السعودي – الياباني
الرياض: عقد اليوم الاجتماع الوزاري السابع للرؤية السعودية اليابانية 2030 في الرياض، برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح من الجانب السعودي ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو ومعالي نائب وزير الخارجية الياباني يويتشي فوكازاوا من الجانب الياباني وبحضور وأصحاب المعالي والسعادة من البلدين، بمشاركة عدد من ممثلي القطاع الحكومي لبحث الموضوعات المتعلقة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف القطاعات.

وأشار معالي وزير الاستثمار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية الاجتماع الوزاري السابع للرؤية السعودية اليابانية 2030، كونه الاجتماع الوزاري الأول للرؤية المشتركة منذ أن أطلق قادة البلدين الفصل الثاني من مسيرة هذه الرؤية، وذلك أثناء استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دولة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في شهر يوليو من هذا العام.

وأوضح معالي المهندس خالد الفالح أن الاجتماع سيناقش ويستعرض ملخصات عن أبرز أعمال المجموعات الفرعية لهذه الرؤية المشتركة، والتركيز على مجالات تعاون جديدة ومستدامة.

وأشار معالي وزير الاستثمار إلى أن الرؤية السعودية اليابانية 2030، لعبت دور فعال في تطوير وتنمية الشراكة السعودية اليابانية، على مدى السنوات التي مضت منذ إطلاقها في عام 2016م، حيث ساهمت أعمال المجموعات الفرعية المختلفة للرؤية المشتركة إلى التوسع في الشراكة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

وفي ختام الاجتماع الوزاري السابع للرؤية السعودية اليابانية 2030 جرى التوقيع على محضر الاجتماع والذي تضمن العديد من المبادرات وبرامج العمل المشتركة.

من جهة أخرى، عقد اليوم منتدى الاستثمار السعودي – الياباني بحضور أصحاب المعالي والسعادة وأكثر من ٤٠٠ ممثل من القطاعين العام والخاص من الجانبين السعودي والياباني ومشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات وممثلي القطاعين الحكومي والخاص من البلدين.

*وأوضح معالي وزير الاستثمار أن المنتدى سيتيح الفرصة لتسليط الضوء على بعض الفرص الاستثمارية النوعية، غير المستغلة، في العديد من القطاعات الحيوية التي تخلق فرصًا واعدةً لا مثيل لها، وطلبًا عالياً على التقنيات المتطورة، حيث تستهدف المملكة استثمارات تفوق 3 ترليون دولار  بحلول عام ٢٠٣٠م سعياً لتحقيق رؤيتها الطموحة التي شملت كافة القطاعات.*
*وأشار معاليه إلى أن اليابان تُصنف كإحدى أبرز الدول في صناعة البتروكيميائيات والصناعات التحويلية في العالم، كونها تملك تقنيات متعددة في هذا القطاع، بالإضافة إلى كمية وجودة وتنوع منتجاتها المهمة، متوقعاً ضخ استثمارات تصل إلى 600 مليار ريال، بحلول عام 2030م، في هذا القطاع في المملكة، والتي سيكون لها أثر كبير على تمكين الصناعات الأخرى.*

وشهد المنتدى توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات والشركات اليابانية تناولت قطاعات من ابرزها المياه والخدمات المالية والاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والرعاية الصحية ، كما تم الإعلان عن 3 مشاريع رئيسية في مجال تقنية البناء والسياحة والترفيه.

وتضمنت أعمال المنتدى عدد من العروض التقديمة تناولت موضوعات المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة، ومبادرات وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعاون الياباني في الشرق الأوسط، ومساهمة هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) في الرؤية السعودية اليابانية 2030.

كما ناقش المنتدى عبر جلسات حوارية الفرص والامكانات المتاحة للتعاون بين المملكة واليابان في قطاع الرعاية الصحية وقطاع المياه ودور التقنية والابتكار في تطوير أداء ذلك القطاع وتعزيز كفائته وفرص الشراكات الواعدة في تنفيذ المشروعات العملاقة في المملكة مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية، واختتم المنتدى بالحديث عن أهمية الابتكار في قطاع الفضاء.
// انتهى //