تعتبر القصيم منطقة غنية بالموارد الطبيعية والزراعية، كما تضم منجم البوكسايت الوحيد في الشرق الأوسط، حيث ينتج ما يقارب 5 ملايين طن من البوكسايت، مما ساهم في إنتاج 1.8 مليون طن من الألومنيوم في المملكة في عام 2020. وتوفر القصيم فرصًا استثمارية لا مثيل لها في هذا القطاع المزدهر بفضل احتياطيات البوكسايت التي تبلغ 183.4 مليون طن متري. وفي ظل وفرة الموارد الطبيعية والظروف المناخية المناسبة، تعد القصيم منطقة رائدة في مجال الزراعة في المملكة. كما أنها منتِج عالمي للتمور، حيث تنتج حوالي 370,000 طن من منتجات التمور سنويًا، وتضم 12,000 مزرعة تمور في جميع أنحاء المنطقة، والتي تسهم في إنتاج 13 نوع من منتجات التمور. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف المنطقة أكبر مهرجان للتمور في العالم سنويًا. كما أن القصيم منطقة غنية زراعيا، حيث تعد رائدة في مجال زراعة العنب والليمون والبرتقال، إذ تنتج أكثر من 1.22 مليون طن من المنتجات الزراعية سنويًا. تمتلك منطقة القصيم أراض ريفية تركز على إنتاج الماشية من أغنام وماعز ودواجن وإبل بشكل خاص. ولتطوير ودعم إنتاج تربية الإبل، أنشأت المنطقة أكبر مستشفى للإبل في العالم والذي تم تشييده على مساحة 140 ألف متر مربع ويمكن أن يستقبل 4000 رأس من الإبل في الوقت ذاته، ويهدف المشروع إلى ضمان تنمية واستدامة قطاع الإبل بشكل عام. علاوة على ذلك، توفر القصيم فرصًا استثماريةً لا مثيل لها في هذا القطاعات المزدهرة.