تُعرف منطقة الجوف باسم "سلة غذاء المملكة"، وهي المركز الرئيسي للزراعة في المملكة العربية السعودية. كما أنها تعد منطقة غنية بالموارد، حيث تقع فيها أكبر مزرعة زيتون وتعد أكبر منتج للقمح في المملكة. ولطالما كانت واحة دومة الجندل في منطقة الجوف مركزًا للزراعة والتجارة، وتمثل المنطقة البوابة الشمالية للمملكة من حيث اتصالها بالأردن، مما يسهل التجارة والخدمات اللوجستية من خلال منـفـذ الحديثة البري الذي يعد ثالث أكثر المنافذ البرية ازدحامًا في المملكة، بقيمة تدفق واردات وصادرات تبلغ 247مليون دولار أمريكي (2019). يساهم مناخ المنطقة في جعلها رائدة في تحقيق هدف المملكة المتمثل في الاكتفاء الذاتي من الغذاء. وأتاح لها أيضا أن تكون في المقدمة فيما يتعلق بمبادرة السعودية الخضراء، وذلك من خلال كونها مركز لأول مشروعين للطاقة المتجددة في المملكة، والتي تشمل محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية ومحطة دومة الجندل لطاقة الرياح وهي مشاريع ذات ميزانيات تقدر بالملايين وتبلغ طاقتها الإجمالية 700 ميغا واط. تضم المنطقة واحة دومة الجندل التي تعد أحد المواقع المدرجة على القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو. كما تعد منطقة الجوف من أقدم الأماكن التي سكنها البشر بالإضافة إلى تميزها بالعديد من المواقع الأثرية.