تتضمن هذه الفرصة بناء وتشغيل أقفاص الاستزراع السمكي على امتداد البحر الأحمر.
تمثل المملكة بامتدادها على البحر الأحمر موقعا مثالياً للاستزراع السمكي، وذلك لما تتمتع به من مقومات بيئية وجغرافية، وتتمثل في:
- سواحل طويلة على امتداد البحر الأحمر تصل إلى 1,800 كيلو متر.
- عمق مناسب للقفص من 20متر إلى 50 متر.
- مياه عذبة، ونسبة أوكسجين مذابة تبلغ 7.04 ملغم/ لتر.
- طول موجة منخفض تصل من 0.5 متر إلى 1 متر.
- ملوحة كافية تصل من 35 إلى 41 جزء لكل ألف بناء على الموقع.
- درجة حرارة الماء مناسبة، والتي تصل من 18 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية، مما يسمح بإنتاج محلي لمجموعة واسعة من الأنواع المختلفة.
بالإضافة إلى الظروف المواتية، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية سوقًا محليًا متزايدًا للأسماك، وإمكانية كبيرة للتصدير؛ للاستفادة من إمكاناتها، كما تلتزم الحكومة السعودية بفتح القطاع من خلال فتحه للاستثمارات الخاصة.
تبحث وزارة البيئة والمياه والزراعة عن مستثمرين من القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية، حيث حددت الوزارة أكثر من 15 قطعة أرض على طول البحر الأحمر، بدءا من تبوك في الشمال إلى جازان في الجنوب.
وقد تم تحديد المنطقة بأنها مناسبة لتربية الأحياء المائية بعد استكشاف دقيق لسواحل البحر الأحمر، لذا تتوافق المنطقة مع المعايير المعتمدة في المملكة والتي تم إصدارها من قبل وكالة مصائد الأسماك في عام 2017م (1438 هـ)، و يمكن توسيع مساحة الأراضي بناء على احتياجات المستثمر.
القطاع